أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

خطبة الجمعة استرشادية بعنوان : لكِ يا مصرُ السلام

خطبة الجمعة استرشادية بعنوان : لكِ يا مصرُ السلام لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام ، بتاريخ 9 محرم 1447هـ ، الموافق 4 يوليو 2025م.

لتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : لكِ يا مصرُ السلام لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 4 يوليو 2025 بصيغة word بعنوان: السلام رسالة الإسلام، بصيغة word

ولتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : لكِ يا مصرُ السلام لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 4 يوليو 2025 بصيغة pdf بعنوان : السلام رسالة الإسلام pdf

عناصر خطبة جمعة استرشادية بعنوان : لكِ يا مصرُ السلام لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام ، كما يلي:

 

  •  مصر نموذج تاريخي وحضاري للسلام والتعايش
  • احتضان الأنبياء والرسالات وتحقيق الأمن الإلهي
  • دور مصر في حماية ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي
  • موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية ومنع التهجير
  • التعايش الديني والثقافي في المجتمع المصري
  • الخاتمة

 

ولقراءة خطبة جمعة استرشادية بعنوان : لكِ يا مصرُ السلام لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام بتاريخ 4 يوليو 2025 بعنوان ، كما يلي:

 

خطبة بعنوان: لكِ يا مصرُ السلام

بتاريخ 9 محرم 1447هـ – 4 يوليو 2025م

تُجسد مصر عبر تاريخها العريق نموذجًا فريدًا للسلام والتعايش الإنساني، حيث احتضنت الأنبياء والرسالات وكانت ملاذًا للأمان والاستقرار. يؤكد واقعها المعاصر استمرار رسالتها الحضارية في دعم الحوار والوحدة ونبذ العنف، لتظل واحة للأمل ومنارة للإنسانية. إن مصر، بتنوعها ووحدتها، تقدم للعالم درسًا عمليًّا في إمكانية بناء مجتمع قويٍّ ومتسامح ينعم بالسلام الدائم.

  • العناصر:
  •  مصر نموذج تاريخي وحضاري للسلام والتعايش
  • احتضان الأنبياء والرسالات وتحقيق الأمن الإلهي
  • دور مصر في حماية ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي
  • موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية ومنع التهجير
  • التعايش الديني والثقافي في المجتمع المصري
  • الخاتمة

 

مصر نموذج تاريخي وحضاري للسلام والتعايش

تنبض أرض مصر بعبق السلام منذ فجر الخليقة، وكأنما قد سُكبت فيها السكينة الإلهية؛ لتغدو ملاذًا للنفوس المتعبة، ومستقرًا للقلوب الهائمة،  فهي الملاذ الآمن الذي جذب الأنبياء– عليهم السلام-، والمهد الذي احتضن الرسالات، والشاهد الأبدي على حضارات تعاقبت، كلٌ منها أرسى لبناته على قيم التسامح، والتعايش الفريد، فمصر ليست مجرد بقعة جغرافية على خريطة العالم، بل هي تجسيد حي لمفهوم السلام، حقيقة ناصعة البياض تتلألأ في صحائف تاريخها المجيد، وتترسخ في واقعها المعاصر، مبرهنةً للعالم أجمع أن التعايش الإنساني ليس محض خيال، بل غايةٌ يمكن تحقيقها، وصياغتها في منبع السلام الإنساني أرض مصر.

احتضان الأنبياء والرسالات وتحقيق الأمن الإلهي

لقد كانت مصر على الدوام، قبلةً للمحرومين، وملاذًا آمنًا لكل من ضاقت به الأرض بما رحبت، ففي ربوعها الطاهرة، زارها أبو الأنبياء إبراهيم – عليه السلام-؛ ليجد فيها السكينة، ويستنشق منها عبير الأمان، وفي رياضها الغناء ترعرع نبي الله يوسف الصديق- عليه السلام-، وتولى زمام أمورها بحكمة واقتدار؛ لتغدو مصر في عهده قبلةً للعالمين، تنقذهم من ويلات الجدب والمجاعة، ويصدق فيها وصف هذا الأمن، والإيواء الإلهي الفريد، حيث قال الله –تعالى- على لسان يوسف- عليه السلام-، وهو يدعو أهله لدخولها بقلوب مطمئنة، ونفوس هادئة: {فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَبَوَيۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ} [يوسف: ٩٩]  ، فهذه الآية الكريمة، ليست مجرد إشارة تاريخية عابرة، بل هي تأكيد رباني على الأمن والأمان الذي لزم هذه الأرض المقدسة عبر آلاف السنين، وجعلها وجهةً لكل من يبتغي السكينة والاستقرار، ومن بطنها خرج نبي الله موسى -عليه السلام- بقومه هاربًا من قبضة فرعون وقومه؛ لتبدأ من أرضها رحلة الخلاص، وتُفتَح صفحة جديدة في سجل البشرية.

دور مصر في حماية ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي

وامتدادًا لهذا الدور التاريخي، لم تتوانَ مصر عبر مختلف الدهور والأزمان عن الحفاظ على مكانتها كحارسة للسلام، وداعمة؛ للاستقرار في محيطها الإقليمي والعالمي، فكانت بوابتها الشرقية درعًا صلبًا يحمي الأمة العربية والإسلامية من الغزوات الخارجية، والأطماع التي لا تنتهي، ومركزًا حيويًّا تتلاقى فيه الثقافات المتنوعة، وتتسامح فيه الأديان السماوية في مشهد حضاري، يندر أن تجد له مثيلًا، لقد احتضنت المسيحية منذ بواكير فجرها الأول، وكانت نقطة انطلاق لانتشار تعاليم المسيح -عليه السلام- السمحة، ثم استقبلت الإسلام بأذرع مفتوحة، وقلوب رحبة؛ ليجد فيه الجميع من المسلمين والمسيحيين سبل التعايش في وئام وسلام، ولتنسج أجيالها نسيجًا اجتماعيًا متينًا، قوامه المحبة الصادقة، والاحترام المتبادل، فهذا التعايش السلمي ليس مجرد ظاهرة عابرة في تاريخها، بل هو الجوهر الأصيل للهوية المصرية، وهو ما يميزها، ويجعلها فريدة في نموذجها للعيش المشترك، حيث تُمثّل مصر خير شاهد على إمكانية بناء مجتمع متآلف، يزدهر فيه التنوع، ويُقدَّر فيه الاختلاف، ويكفيه فخرًا أنه أهدى البشرية العديد من الرموز التي نادت بالسلام والمحبة على مر العصور.

موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية ومنع التهجير

ولا تقتصر مكانة مصر كأرض سلام على ماضيها التليد، وأمجادها التي خطها التاريخ بأحرف من نور، بل يمتد هذا الدور؛ ليبرز حاضرها الزاهي، ويشكل واقعها المعاصر بكل ما يحمله من تحديات، وفرص خاصة في دعمها للقضية الفلسطينية، ووقف مخطط التهجير، ففي ظل التحديات العالمية الراهنة التي تعصف بكثير من دول العالم، وتلقي بظلالها على الاستقرار الإقليمي والدولي، تبقى مصر صوتًا للعقل الرشيد، والاعتدال، والحكمة الراسخة، فتدعو دائمًا إلى الحوار البناء بين الأمم، ونبذ العنف بكل أشكاله، ومسبباته، وتسعى جاهدة بكل ما أوتيت من قوة؛ لنشر ثقافة السلام، والتسامح، والتفاهم بين الشعوب، مؤمنةً بأن هذا هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل أفضل، فمصر تعمل بجد واجتهاد على إحلال الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي والدولي، مستشعرةً مسؤوليتها التاريخية، ومؤمنة إيمانًا راسخًا بأن السلام ليس مجرد غاية نبيلة، بل هو الأساس المتين الذي تُبنى عليه كل أشكال التقدم والازدهار، والتنمية المستدامة،  فهذا الدور المحوري الذي تلعبه مصر اليوم، يؤكد عمق رؤيتها الاستراتيجية، وحرصها الدائم على تحقيق الاستقرار الذي يعود بالنفع على الجميع، ويُعلي من شأن الإنسانية.

التعايش الديني والثقافي في المجتمع المصري

ويمكن للمرء أن يلمس هذه الروح المتسامحة، والمسالمة في نبض الشارع المصري، في كل شارع وحارة ومدينة، حيث  تتجلى هناك بساطة الحياة المتناغمة، وكرم الضيافة الذي لا يُضاهى، حيث يتعايش المسلم والمسيحي جنبًا إلى جنب، كإخوة في وطن واحد، يتقاسمون الأفراح والأحزان، ويتشاركون في بناء مستقبل وطنهم العزيز، في صورة حية لتطبيق عملي وفعال لقول الله -تعالى-، الذي يدعو إلى البر والإحسان حتى مع غير المسلمين ما داموا مسالمين ومحبين للخير: {لَّا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ} [الممتحنة: ٨]  ، إنها مصر، بتنوعها الثقافي والديني، الغني والمتفرد، نموذجًا حيًّا للتعايش السلمي المتناغم، ومثالًا يُحتذى به في عالم تتنازعه الصراعات والانقسامات؛ لتبرهن أن الوحدة في التنوع ممكنة وضرورية؛ لبناء مجتمعات قوية، ومستقرة، تنعم بالرخاء والوئام.

الخاتمة

في الختام: تبقى مصر، أرض الكنانة، منارةً للسلام، وواحةً للأمل، وقلعةً للإنسانية، تستلهم من تاريخها العريق قيمًا راسخة متجذرة في أعماقها، وتواجه تحديات الحاضر في ظل قيادة سياسية حكيمة، وجيش وطني جسور، وبعزيمة وثبات لا يلين، مستشرفةً مستقبلًا أفضل لشعبها وللإنسانية جمعاء.

 

إنها ليست مجرد بقعة جغرافية على خريطة العالم، بل هي روح ترفرف، ورسالة أمل تبعث الطمأنينة في قلوب كل من يؤمن بأن السلام ممكن التحقيق، وأن التعايش البشري هو السبيل الوحيد نحو مستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار، والازدهار للجميع.

 _____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى